احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

\" زوجتين و 14 ابن .... وقطيع نياق ! \"

" زوجتين و 14 ابن .... وقطيع نياق ! "
في إحدى صباحات المدينة , كنت أنتظر " تاكسي " ينقلني للجامعة , وكعادتي بانتقاء " التاكسي " لابد أن يكون رجُل كبير بالعمر + علامات الصَلاح تبدُو عليه .. يقولون : من خاف سِلم !
توقفت سيارة " مرسيدس 89 " , يسوقها رجُل في على مشارِف الستين , جادلني بالسعر قليلاً .. المشوار : حقه خمسة ريال , وقال : بـ 15 .. ثُم اتفقنا على " 10 ريال " ؛ بالمناسبة جربت - التاكسسة – " نسبة للتاكسي " مرة واحد وأعجبتني كثيراً !
المُهِم : مما لايخفى عن " الجميع " أن أكثر مايُزعج قائد المركبة ويجعل أخلاقه " على طرف خشمه " هي : الزحمة !
بعد أن ملّ " قائد المركبة " من ( الشتم الصباحي ) المعتاد على أصحاب " السيارات المُخالفة " بنظره !!
قال : دولتنا ولله الحمد خططت جيداً , وراعت احتياجاتنا من توسعة بالطرق , وافتتاح المدارس والمراكز الصحية , ولكن مع ذلك نرى كمية " تكدّس " بِها .. والسبب يعود لـ ( الـ... ) : أكبر همومهم " زوجتين و 14 ابن ... وقطيع نياق ! "
خالفته " بالتخصيص "
وأفدته أن هذا الشيء لايعدو عن كونه " بُعداً عن المسؤولية , ونظرة قاصرة للمستقبل , ووجاهة اجتماعية " ويتواجد لدى كل الفئات !
وأقتنع بذلك .
بالفعل أعرف " وتعرفون " الكثير ممن يعتقد أن كثرة " الأبناء " هي أكبر الهموم وأفضلها , مبتعداً كثير عن قراءة مضارع و مستقبل أبناءه !
قال تعالى (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) الكهف : 46
ولكن لايعني ذلك أن أسعى لأكبر عدد ممكن من " الأبناء " لأفرح أنا , ويظلمون هُم !
ماذا لو أن كُل زوج قبل أن يفكر بعدد الأبناء , فكّر قليلاً بالمستقبل وهل هو قادِر على تربية " أبناءه " بالتساوي .. أم لا ؟! , أول أربعة أبناء قد يعيشون بِـ رغد ولكن أسألكم بالله " الابن الثالث عشر " هل سينال حقوقه من والده .. أم يكون " يتيم الأب – افتراضياً – " !
( وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا )النساء : 9
أما بالنسبة لـ " قطيع النياق " , مع إحترامي لكل محبي هواية " جمع النياق " وتقديري لهم , لكن المبالغة بأسعار شرائها وتفضيلها " أحياناً " حتى على الأمور الأسرية أكبر خطأ وذذو مردود سلبي عليك أولاً ثم على أسرتك !
أعرف شخصاً " عنده نياق "
يخرج يومياً من بعد صلاة العصر , ويعود الساعة 11 , لينام ويصحى للدوام
و " الزوجة والأبناء " الله أعلم بحالهم !!
نحن الآن في " زمن " يتطلب الكثير من الرعاية والإلتفات , والإهتمام بأمور قد تكون غائبة في زمنٍ مضى
كل المطلوب هو " شوية تفكير " , وستتعدل أشياء كثيرة !!
--
لايهُمّ : شاهدت سائق التاكسي " مراراً " بعد إيصالي !

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق